اللواء رائد عبدالله مديرعام قوى الأمن الداخلي
مسيرة مشرفة وتليق به المراكز .
خزان الدولة الإداري والقضائي والأمني.....
إقليم الخروبدب وشحيم والتعيينات،،،!
كتب محمد عبدالله.
عادة ما ينقسم اللبنانيون في ارائهم ومعتقداتهم السياسية والدينية بين أكثر من رأي.. الا ان الذي يجمع عليه كثر في الوطن ،ان هناك مناطق اتسمت بمزايا العلم والثقافة والاجتهاد الفكري والقانوني،وهو يشكل راس مالها الحقيقي.
إقليم الخروب وبلدة شحيم بالتحديد، من هذه المناطق التي عرفت تاريخيا بانها خزان الدولة الوظيفي ،وذلك لم ينزع عنها الحرمان . .
شخصيات ومفكربن واداريين وضباط وقضاة كبار، من هذ المنطقة أثبتوا جدارتهن في مواقعهم التي تبوؤها ، بالجهد والمثابرة والكفاءة والشفافية التي تميزهم.
وليس غريبا في عهد فخامة الرئيس جوزف عون،الذي انطلق بعناوين النزاهة والشفافية والكفاءة، أساسات عهده ، في إطلاق ورشة التعيينات الأمنية والعسكرية والإدارية.ليس غريبا ان يكون ابن الاقليم الذي يتميز بهذه المواصفات ،والتي تعتبر واسطته الوحيدة والفريدة ، باعتباره لا يمتهن الاستزلام ولا الحزبية العمياء، الأمر الذي يؤهله ليكون في هذه المواقع دون منة من احد ! .
وهذا ما حصل بالفعل مع انطلاقة العهد حيث كان الاختيار الصائب وفقا للمعايير والمواصفات التي تنطبق حرفيا ،على شخصيات أمنية اثبتت جدارتها عبر تعيين وزير الداخلية احمد الحجار، وما يقال عن توافق حول اسم المدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد الكفوء رائد عبدالله،رئيس المكتب الفني في فرع المعلومات، الذي اثبت ايضا كفاءة عالية في مسيرته الأمنية وفي شعبة المعلومات تحديدا .وهما من بلدة شحيم في اقليم الخروب.
فالمواطن يعيش هاجس الخوف ،كيف لا والبلد في تبعات الانهيار، بكل اوجهه والناس تخشى هاجس الانفلات الأمني، فاقله تنطلق المسيرة بأشخاص كفوئين أصحاب ضمير مهني ومؤسساتي.
ومن المجحف الضجة الكبيرة التي تثار حاليا على الانتماء المناطقي، وكان هناك من يدق اسفين الفتنة المناطقية بين اللبنانيين ، على اعتبار انه ايضا مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار من شحيم، وتبوا ابناء من البلدة مراكز كثيرة لا مجال لتعدادها في هذه العجالة .
مع العلم ان إقليم الخروب رغم انه تاريخيا يعرف بميزة التفوق الوظيفي والإداري الا انه منذ عقود مغيب عن مواقع الفئة الاولى في الدولة لاعتبارات سياسية .
خلاصة القول ان إيقاع المعايير المناطقية ساقط ، وإنما الكفاءة والنزاهة ونظافة الكف ، ما يجب أن يجمع عليه اللبنايون لانقاذ بلدهم وتحقق دولة القانون والمؤسسات، سواء كان المعين ابن الاقليم او عكار اوالجنوب او البقاع او العاصمة بيروت.
فالكفاءة والمداورة لكل مستحق في هذا الوطن ، هي يجب أن تكون الهدف الاول والاساس بمعزل عن الاستزلام السياسي والمناطقي.