كتب Ù…ØÙ…د عبدالله
أكثر من مرة Ø³Ù…ØØª لي الظرو٠اللقاء مع ØØ§ÙƒÙ… مصر٠لبنان السابق الاقتصادي الكبير والنائب الراØÙ„ ادمون نعيم ÙÙŠ دارته ÙÙŠ الرابية....
أكثر ما كان ÙŠÙ„ÙØªÙ†ÙŠ ÙÙŠ لقاءاتي Ø§Ù„ØµØØ§Ùية معه تواضعه الكبير، ØÙŠØ« كان يعشق العمل ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© ،وتراه والتراب على ثيابه ÙˆÙŠÙ†ÙØ¶ يديه من المعول.... وتنطلق المقابلة الى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« السياسي والاقتصادي دون المظاهر الخداعة ولا الماركات التي ØµØ±ÙØª أموال اللبنانيين ! .
تولى "إدمون نعيم" منصب ØØ§ÙƒÙ… مصر٠لبنان عام ١٩٨٥ ÙˆØ¹ÙØ±Ù بنزاهته بالعمل .
ويوم طلبت منه الدولة، إقراض أموال المودعين لأنها كانت تمر بعجز، Ø±ÙØ¶ الأمر وتمسك بقراره ØØªÙ‰ النهاية، على الرغم من التهديد والتضييق الذي تعرض له .... ÙØ³ØÙ„وه من مكتبه إلى مدخل Ø§Ù„Ù…ØµØ±Ù ØØªÙ‰ تمكن بمساعدة Ø§ØØ¯ ØØ±Ø§Ø³Ù‡ الأوÙياء من الإÙلات منهم .....
كان الوØÙŠØ¯ الذي يدير القانون المتعلق بصر٠المال العام عندما شهد لبنان انقسام السلطة إلى ØÙƒÙˆÙ…تين : ØÙƒÙˆÙ…Ø© الرئيس سليم Ø§Ù„ØØµ ÙˆØÙƒÙˆÙ…Ø© الجنرال ميشال عون .
ÙˆÙÙŠ ذكرى ÙˆÙØ§ØªÙ‡ لا بد أن نترØÙ… على إدمون وأيامه ØŒ يومها كان للقانون سلطة ØŒ وللضمير وجود .
الصورة الأولى مقابلة التقيت Ùيها مع Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ منزله بالرابية
الصورة الثانية يبدو ÙÙŠ مكتبه Ù…ØØµÙ†Ù†Ø§ بالدشم الترابية