متابعة :رنيم شحادة
على الرصيف المقابل لمدخل الطبيّة - الجامعة اليسوعية، وضمن الجانب الذي شكل إمتداد للسفارة الفرنسية ليخلق جنبا ساحة صغيرة نصف - دائرية، هناك شجرة جديدة
ومختلفة عن الشجر القديم والمعمر في ذاك المكان
منحوتة المعدن باللونين الأسود للجذع والدهبي للأوراق إسمها 《شجرة المجاعه 》
المكان تحول مع هذا العمل الفني لمقبرة رمزية تحيي ضحايا المجاعة الكبيرة التي قضت على الأخضر واليابس بين عام ١٩١٥ و١٩١٨.
"شجرة المجاعه" تتألف من أشهر مقولات تلك الحقبة التي كتبها ناس عظيمين متل جبران خليل جبران، توفيق يوسف عوّاد وعنبرة سلام الخالدي كي ينقلوا مشاهد المجاعة.
عمل هذه الشجرة المعبرة فنان الغفرافيتي الشاب يزن حلواني، ولديه أعمال جميله ومعروفة