أسف رئيس حركة شباب لبنان إيلي صليبا في بيان اليوم، "للقرار المتعلق بتقييد حرية وسائل الإعلام ومنع سفيرة الولايات المتحدة من التصريح للاعلام لأنه أحد أوجه الطريقة السطحية والاستعراضية السخيفة التي يتعامل فيها البعض في ما يخص ادارة علاقات لبنان مع الخارج والتي لن تؤدي الا الى مزيد من عزلة لبنان".
وقال: "إن الأزمة المعيشية الاقتصادية الحادة التي يعاني منها شعبنا تخطت المقبول إذ وصلت الى رغيف الخبز، فأضحى لبنان على وشك أن ينقض القول المأثور "ما حدا مات من الجوع".
أضاف: "قطاع الاستشفاء يعاني، الصيارفة يتحكمون بسعر الدولار بدلا من المصرف المركزي، الافران تعلن عدم قدرتها على الاستمرار، المدارس تبتز أولياء الطلاب ووزارة التربية لا تحسم امر الحسومات وتصدر قرارات تحتمل مئة تأويل، أسعار السلع والمواد الغذائية يرتفع كل ساعة بشكل جنوني دون رقيب ولا حسيب، احتياطي الدولار في المركزي بات قليلا وربما لن يكفي لاستيراد الدواء والمحروقات بالسعر المدعوم ايضا".
وإذ رأى أن "العلاج يجب أن يكون بنويا كي لا تطول هذه المرحلة وذلك عبر انتاج سلطة جديدة تكون محط ثقة العالم"، شدد على ان "التعويل هو على الاكثرية الصامتة والشباب في هذا البلد لتغيير الواقع القائم، وعلى الافرقاء اعطاء فرصة للبنانيين عبر الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة سريعا".
وحذر صليبا من "أزمة ومعارك طبقية بدأت تظهر في أكثر من مناسبة ستضع الناس في وجه بعضهم وستدفع بالميسورين الى مغادرة لبنان خوفا على أنفسهم وعلى عائلاتهم".