تحطمت محطة الفضاء الصينية تيانغونغ -1 ودخلت إلى الغلاف الجوي للأرض فوق جنوب المحيط الهادي واحترق معظمها.
وكانت
الوكالة قد توقعت في بادئ الأمر حصول الاحتكاك بين المحطة والغلاف الجوي
للأرض مما كان سيجعلها تتحطم فوق جنوب المحيط الأطلسي قبالة سواحل ساو
باولو البرازيلية، لكن عملية السقوط كانت أسرع وبالتالي فإن نقطة الاحتكاك
اختلفت لتصبح في جنوب وسط المحيط الهادئ.
وأكدت الوكالة في بيانها أن "غالبية المعدات دمرت في مرحلة دخول الغلاف الجوي".
وكانت
بكين سعت إلى طمأنة العالم بأن محطتها الفضائية البالغة زنتها حوالى
ثمانية أطنان ستسقط على الأرض من دون أن تتسبب بأية أضرار تذكر لأن
احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض كفيل بتحويلها إلى كرة لهب وتفتيتها إلى
أجزاء صغيرة ستتساقط بينما هي مشتعلة في منظر "رائع" أشبه بأمطار نيزكية.