أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عقب زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون أن " رئيس البلاد يريد خير البلد والاستقرار والسلام ولا داعي لهذا الخلاف الكبير حول مرسوم الاقدمية الذي لا نتائج مالية له بخلاف مرسوم الترقية وبالتالي الوزير المعني بتوقيعه هو وزير الدفاع"، مشيراً الى أن "هذه ا الامور عندما تتعقد سياسيا يتشنج الجو وهذا ما لا يريده الرئيس عون".

ولفت الراعي الى "أنني أقرأ كثيرا، ولا داعي لهذا الخلاف واذا حصل تمييز بين مرسوم الأقدمية ومرسوم الترقية، مرسوم الأقدمية لا علاقة له بالمال، وبالدستور وزير الدفاع هو المعني، وهذا الأمر واضح وضوح الشمس".

وأشار الى أنه "اذا كان هناك إرادة طيبة تحل كل هذه الامور بجلسة واحدة فشعبنا لا يحمل خلافات ولا انتظارات والوضع الإقتصادي يخنقهم والوضع الاجتماعي أيضا"، لافتاً الى ان "دول الدعم تجتمع وتلتقي لدعم لبنان ونحن نوقع أنفسنا بمشكلة كهذه".

وأكد أن "الرئيس متألم ونحن معه وهو رئيس البلاد وهو المسؤول الأول والأخير ونتمنى أن ينتهي هذا الملف على خير".

ومن جهة اخرى، لفت الراعي الى أن "دراسة قانون الإنتخاب بدأت عام 2005 وظهر القانون العام الماضي، أين كانوا كل هذه الفترة؟"، مشيراً الى "اننا صرنا على عتبة الانتخابات والتأجيل ليس لكرامة أحد".

ومن جهة أخرى، أشار الراعي الى "أننا كلفنا لجنة موسعة لتولي موضوع المدارس الخاصة وطرح فخامة الرئيس سيتم دراسته وكذلك طرح وزير التربية".