الايتام، الارامل، ​المرضى​،
الشيوخ، الجياع، العطاش، العراة، المشردون جميع المهمشين والذين هم دون
غذاء، او كساء، او غطاء او ايواء، او كأس ماء ومن ينتظرون Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ وكرامة
المظلومين التعساء ÙˆØØ±ÙŠØ© ​السجناء​ والمعاقين البؤساء والذين لا يزورهم Ø§ØØ¯ ØµØ¨Ø ÙˆÙ…Ø³Ø§Ø¡ موجودون هم بوجع وبكاء والمشردون، ​المهاجرون​
غرباء ومن لا خبر عندهم ولا دواء سمك Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ طيور السماء، وعول البراري
وغزلان العراء كله، كلهم ينتظرون رب السماء ليأتهم بالخلاص بالقوت بالخبز
بالماء بالمأوى بالدواء بالكساء ØØªÙ‰ زهور الØÙ‚Ù„ تنتظر الوان البهاء ودودة
الصخر قوتاً وعطاء. وقمم الجبال تنتظر Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø«Ù„Ø¬ ومطر السماء. الوديان
تنتهر Ù„ØªØµØ¨Ø Ø®ÙŠØ± سواق وانهاراً ÙˆØ¨ØØ± وماء، وسهول الارض كروماً وسنابل قمØ
تنØÙ†ÙŠ Ù…Ù† ثقل ​العطاء​.
ينتظرون ان تترهرر الجبال سلاماً والارض عطاء وعدلاً والتلال اماناً والظلمة نوراً.
انتظار ان تصب Ø³ÙŠÙˆÙ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ والقنابل اساور وعقوداً
كلها كلها للميلاد ميلاد Ø§Ù„ØØ¨ والعطاء والخلاص ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ نداء. وانا سأقوم الى النداء لاصل الى ​الميلاد​
Ù…ØÙ…لاً بغلال البيار بمعاصر العنب بطبق الخبز، وزيت Ø§Ù„ØµÙØ§Ø¡. Ù„Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ù†Ø§ نهر
عطاء من Ø§Ù„ØØ¨ من نور السماء. هللويا ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø§Ù†Ø§ كزهر اللوز والوزال
والجربان والبلاد الذي يشع قبل رØÙŠÙ„ البرد والثلج ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ù„ÙŠØ¹Ù„Ù† مجيء
الØÙŠØ§Ø© قبل وصول الجميع واتØÙˆÙ„ الى سنونو تبشر بميلاد الخير والعطاء قبل
مجيء كل الطيور او عبورها!
ساكسر قضبان Ù‚ÙØµ البغض
ساكسر
قضبان Ù‚ÙØµ البغض والØÙ‚د والكره والكبرياء لا اريد ان اكون Ù†ØØ§Ø³Ø§Ù‹ يرن او
صخاء يظن من دون Ù…ØØ¨Ø© لا اريد ان اكون كائنا مظهرياً طقوسياً تاÙهاً
ÙˆÙØ§Ø±ØºØ§Ù‹ يمارس ثرثر صلاة وانا لا Ø§ØØ¨ ولا اعطي واسامج ÙˆØ§ØºÙØ± بل واكره واغضب
لا اريد ان يكون قرباني ØØ·Ø¨Ø§Ù‹ يابساً ÙˆØØ¬Ø§Ø±Ø© تكسر اضراسي واسناني ولا
جمراً ÙŠØØ±Ù‚ يدي وقلبي وعيني ورأسي.
ها هو آت انه قريب
ها
هو آت انه قريب اضيئوا سرجكم واخرجوا الى لقائه العروس ات. إلبسوا ثياب
العرس، ثياب الرØÙ…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ¨ والرقة واللط٠والتواضع والØÙ†Ø§Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ´Ù…Ø© والØÙŠØ§Ø¡
والنقاء ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ© ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© والتراØÙ… واخلاء الذات من الكبرياء
والادعاء والتعالي والعناد والغضب والمشاجرة ÙˆØ±ÙØ¶ الاخر والتمسك بالاÙكار
والاراء Ø§Ù„ØØ·Ø¨ÙŠØ© وعدم التنازل عن كلمة او مقعد او تصر٠وان لا يكون سلوكك:
«Ø§Ù†Ø§ ولا Ø§ØØ¯».
انا ولا مكان لاخر سواي ولو كنت لا اعر٠ولا املك
المعلومات ولا الصوت الجميل ولا الطلة والبهاء ولا الكلمة العميقة والراقية
والØÙ„وة ÙˆØ§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙØ© والرقيقة. انا ÙÙŠ نرجسيتي وانانيتي وادعائي وغروري بذاتي
وانبهاري امام جمال صورتي ÙÙŠ عيني Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆÙÙŠ كلام Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ù„ÙƒØ§Ø°Ø¨ بكلمة من
ØÙˆÙ„ÙŠ او من لهم Ù…ØµÙ„ØØ© معي انا ساخلي ذاتي من ذاتي... لاكون كالمسيØ.
اخلى ذاته اخلى ذاته هو...
هو
القائم ÙÙŠ صورة الله لم يعتد مساواته لله ØØ§Ù„Ø© مختلسة بل اخلى ذاته اخذاً
صورة عبد ØØ§Ø¦Ø±Ø§Ù‹ شبيهاً بالبشر Ùوجد كبشر ÙÙŠ الهيئة ووضع Ù†ÙØ³Ù‡ وصار طائعاً
ØØªÙ‰ ​الموت​ بل موت ​الصليب​
لذلك Ø±ÙØ¹Ù‡ الله، Ø±ÙØ¹Ø© ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© وانعم عليه بالاسم الذي ÙŠÙوق كل اسم لكي تجثوا
لاسم يسوع كل ركبة كما ÙÙŠ السماوات وعلى الارض ÙˆØªØØª الارض ويعتر٠كل لسان.
بان يسوع هو رب لمجد الله الاب (الرسالة الى الÙيليبين: 2/6-11).
وآخذ
اشد اوتار قيثارتي وارخيها لانشد له النشيد السوي كمال يقول طاغور نشيد ØØ¨ÙŠ
قبل ان يأتي ÙˆÙŠØ³ØØ±Ù†ÙŠ Ø¬Ù…Ø§Ù„Ù‡... كل شيء يتØÙˆÙ„ وتتجدد التØÙˆÙ„ات والانتظارات
الكبرى ابتدأت لموعد اللقاء بالمخلص ​يسوع المسيØâ€‹ ابن الله Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ÙŠ Ù…ØªØ¬Ø³Ø¯Ø§Ù‹ الهاً وبشراً تنتظره الشعوب و​الكون​
وينير الليل وينزل. ملائكته من السماء ينشدون لمجده ÙÙŠ الاعلي ولسلامه على
الارض ÙˆÙ„ÙØ±Ø القلوب ÙÙŠ الارض وتكسر شريعة العين بالعين والسن بالسن لتقوم
بديلاً عنها شريعة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ØØªÙ‰ للاعداء ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù…ØØ© ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ©.
بميلاد يسوع تأله الانسان
ويتأله
الانسان ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ùيه كما قال بولس الرسول: ليكن Ùيك من الاقوال والاÙكار
والاعمال ما ÙÙŠ يسوع المسيØ.. وانتم Ø±Ø§Ø¦ØØ© Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø·ÙŠØ¨Ø©.
وينشر انجيل
الطوبى شريعة جديدة للعالم ويكون جسد ودم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø®Ù„Øµ Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ù‡Ø¯Ø§Ù‹
جديداً Ù„Ù„Ù…ØØ¨Ø© ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ نذكره الى نهاية الايام، وبهذه Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© يعر٠العالم
اننا ​تلاميذ​ المسيØ.
لا ميلاد من دون Ù…ØØ¨Ø©
لا
ميلاد من دون Ù…ØØ¨Ø© لا ميلاد من دون Ù…ØºÙØ±Ø© ÙˆÙ…ØµØ§Ù„ØØ© ÙˆÙ…Ø³Ø§Ù…ØØ© لا ميلاد من دون
عطاء وخدمة ÙˆØ§ÙØ±Ø§Øº الذات ليجد له يسوع مكانا ÙÙŠ قلبنا والا يبقى قلبنا
مغلقاً ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ§Ù‚Ù Ø¹Ù„Ù‰ باب ينتظر ويقرع Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©.
لا ميلاد بالكره ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø¯ والبغض والكبرياء والادعاء بل الميلاد هو Ø§Ù„Ø³Ù…ØØ§Ø¡ كما ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù„Ù‡ ابن الله، وولد Ùقيراً ÙÙŠ ​مغارة​ ​بيت Ù„ØÙ…​
لاجل ÙØ¯Ø§Ø¦Ù†Ø§ وخلاصنا Ø´Ù„ÙˆØ Ø§Ù„ØµÙوي المنتظرة وصوله ÙÙŠ قريتي الشبانية تتشلع
من كثرة الثلج الذي غطى الميدان، وانا اخا٠ان يضيع يسوع دربه من Ù…ÙØ±Ù‚
الطرق امام بيتنا ÙÙŠ الشبانية ولا يعر٠ان يصل الى المغارة التي تنتظر
قدومه على اقدام امه الجميلة سيدة الشبانية المنمشة الوجه الرائعة الجمال
وهي ايضاً تنتظر مع اهل القرية الطيبين المالئين ارجاء ​الكنيسة​ بأناشيد الميلاد «Ø´ÙˆØ¨ØÙˆ لهو قولو» «Ø§Ø±Ø³Ù„ الله» «ÙŠØ§ لسان Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ø§Ù†Ø´Ø¯» قدوس، قدوس، قدوس الله.
ارسم له آثارا بجسدي الصغير
اخاÙ
على يسوع الآتي الى عندنا ÙÙŠ ذلك الليل والبرد والثلج ÙØ£Ø±ØªÙ…ÙŠ بجسدي
الصغير، وأنا الطÙÙ„ الصغير لارسم له دربا بآثار جسدي من امام بيتنا ÙÙŠ اول
ميدان الشبانية ØØªÙ‰ باب ​كنيسة السيدة​ ولا اريد ان يصل الى عندنا دون ان ينتظره Ø§ØØ¯ على الثلج. كنت انتظره وقلبي ÙŠØØªØ±Ù‚ لموعد اللقاء به وأقدم له ØØ¨ÙŠ ÙˆØ¨Ø±Ø§Ø¡Ø© Ø·Ùولتي.
تعالوا
لنسمع كلنا نداء Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والعطاء قبل ان يصل الميلاد ÙÙ†ØÙ…Ù„ ÙÙŠ قلوبنا مشاعل
Ø§Ù„ØØ¨ والسلام ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© والتواضع والاهتمام بالÙقراء والمرضى والمساكين
والجياع والمتروكين الموجوعين والمهمشين ولا نجعل الميلاد زينة وانواراً و​ملابس​
ومآدب لا تكتÙÙŠ بذاتنا Ù„ÙˆØØ¯Ù†Ø§ ÙÙŠ الميلاد بل Ù„Ù†ÙØªØ قلبنا ويدنا وبيتنا
لأخوتنا Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŠÙ† لتولد الرØÙ…Ø© ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ ويكون لنا على الارض ليلة وصوله
على الارض بعض ايام السماء.
شربل التقاه ليلة الميلاد
اما ​القديس شربل​
الذي بقي ينتظره طوال عمره والتقاه ليلة 24 كانون الاول ليلة الميلاد
عندما اسلم روØÙ‡ بيد الله ورØÙ„ عن هذه الدنيا ØÙŠØ« التقاه طوال ØÙŠØ§ØªÙ‡ رØÙ„
ليكون له اللقاء الدائم ÙÙŠ السماء!...


