دبي (رويترز) - هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق
الأوسط يوم الأربعاء بفعل انخفاض البورصات العالمية وأنباء جيوسياسية سلبية
مرتبطة بقطر واليمن.
شاشة تعرض أسعار أسهم في الرياض يوم 6 نوفمبر تشرين الثاني 2017. تصوير: فيصل الناصر - رويترز.
وكانت
بورصة قطر الأشد تضررا مع تراجع مؤشرها 1.5 بالمئة. وتراجع سهم بنك قطر
الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 3.3 في المئة، بينما هبط سهم الخليج الدولية
للخدمات، التي تورد منصات الحفر النفطي، 6.5 بالمئة.
وصعدت
السوق في أوائل الأسبوع بفعل آمال في تقدم صوب حل الأزمة الدبلوماسية بين
قطر وأربع دول عربية أخرى. لكن تلك الآمال تبددت حينما لم يحضر قادة
السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين قمة مجلس التعاون الخليجي في
الكويت هذا الأسبوع، رافضين فيما يبدو الحوار مع قطر.
وظهر
مدى خيبة الأمل في تجاهل السوق القطرية أنباء إيجابية تتمثل في إعلان
إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق ليلة الأربعاء أنها ستواصل استخدام أسعار
الصرف المحلية في تقييم الأسهم القطرية في الوقت الحاضر، بدلا من التحول
إلى أسعار الصرف الأجنبي، كما هددت من قبل.
وانخفض
المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة مع هبوط سهم التصنيع الوطنية
(تصنيع) 8.1 في المئة، بعدما تقدمت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات
المتحدة بشكوى تهدف إلى منع ترونوكس المنتجة للكيماويات من شراء أنشطة ثاني
أكسيد التيتانيوم لكريستل التابعة لتصنيع.
لكن سهم دار الأركان
للتطوير العقاري قفز 9.3 بالمئة إلى 11.94 ريال، وكان الأكثر تداولا في
السوق. وبلغ السهم نحو 7.50 ريال في منتصف نوفمبر تشرين الثاني حينما قالت
إم.إس.سي.آي إنها أضافته إلى مؤشرها للأسهم السعودية.
وارتفع
سهم السعودية للصادرات الصناعية 3.2 بالمئة في تداول مكثف غير معتاد بعدما
وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة خفض رأسمالها إلى 10.8 مليون
ريال (2.9 مليون دولار) من 108 ملايين ريال.
وارتفعت
سوق الأسهم السعودية في أوائل الاسبوع بعدما عرض الرئيس اليمني السابق علي
عبد الله صالح دعم التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، لكن مقتل
صالح بعد ذلك بدد التفاؤل.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.02 بالمئة مع صعود سهم دريك آند سكل انترناشونال، التي تعيد هيكلة أنشطتها، 9.6 في المئة.
لكن
سهم إعمار العقارية انخفض 0.5 في المئة، بينما تراجع سهم وحدتها إعمار
للتطوير 1.3 بالمئة إلى 5.55 درهم، مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ إدراجه
في 22 نوفمبر الثاني عند بلغ 6.03 درهم في الطرح العام الأولي.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول إثنين في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 7026 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.02 في المئة إلى 3395 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 4311 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 7798 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 14346 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 6197 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 1265 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5091 نقطة.
إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي